عشــق الورد ترحب بكم ..
يآغيـر مسسجل ..

هذه النآفذه تفيد انكـ ـ غير مسسجل معآنآ ..

اذا تبي تكوون من اسسرتنآآ ارعص تسسجيل ..

تحيآتي ..

الآدآرهـ ـ ..
عشــق الورد ترحب بكم ..
يآغيـر مسسجل ..

هذه النآفذه تفيد انكـ ـ غير مسسجل معآنآ ..

اذا تبي تكوون من اسسرتنآآ ارعص تسسجيل ..

تحيآتي ..

الآدآرهـ ـ ..
عشــق الورد ترحب بكم ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشــق الورد ترحب بكم ..


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رآآقصـــة في محرآآآبــك..~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
BaNoOta Gamar

عضو منَـِورِ آلمنتدى
عضو منَـِورِ آلمنتدى
BaNoOta Gamar


السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
عدد المساهمات : 14
الموقع : Makkah
العمر : 28
الجنس : انثى

رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ Empty
مُساهمةموضوع: رآآقصـــة في محرآآآبــك..~   رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ Emptyالثلاثاء يناير 05, 2010 11:29 pm

من خلآل حووستي في المونتديآآت لقييت هدي القصة القصيرهـ جدً وحبيت أنقلها لكم ...*



راقصة ٌ في محرابك ..
.........................



( وأنا ارقصُ عابثة ً .. على جمرِ عاطفةٍ مشبوبة ... أحرقني اللهبُ ورغم ذلك ما زلتُ أرقص .. )

.................

عينان بللتهما الدموع .. شفتان ترتعشان ...


ومشاعر مبعثرة شتتها اليأس ..


وأذهلها .. الخوف من الله ..


هل يسامحها ربٌ كريم لكنه شديد العقاب .. ؟


ثم هل يسامحُها .. هو .. ؟


عدلتْ من وضعية جلوسها ..وضمتْ ركبتيها إلى صدرها


.. ثم أحاطتها بيديها وهي مازالت برداء الصلاة بذات


الوضعية التي كانت عليها منذ أن صلتْ العشاء ..


حملها الفكر على بساطه السحري ..


حيثُ تاريخها العابث ..


فانهمر وابل دموعها ..


وتعالتْ شهقاتها لمجرد الذكرى ..


أحستْ بيدين حانيتين تربتان على كتفيها ..


ثم تضمها في شفقة أخوية ..


شعرتْ بالسكينة وصوت أختها المحب يتسلل إليها هامسا ..


( ما بك .. ما الذي بدل حالك ..


لماذا كساك الذبول بعد أن كنتِ وردة نظرة تتباهي بأريجها الفواح .. ؟ )


لم تجب إلا بزفرة حارة .. شعرت أن روحها ستخرج معها ..


استطردت أختها قائلة بحنو ..


رغم فرحنا بالتزامك ... إلا أننا نتألم .. مما حل بك ..


لم تعودي فراشتنا المحلقة المرفرفة بأجنحتها الملونة.. المتنقلة .. من قلب إلى قلب ..


( تعالى صوت زفيرها .. وهي تكاد تصرخ بأختها ..


ـ وهل قتلني إلا تحليقي من قلب إلى قلب ..


لم يردعني دين و لا خلق ...


حتى فتك بي عبثُ طفلة في الخامسة عشرة .. )



جزعتْ أختها لمصابها ..


أوقفتها ثم أوصلتها إلى سريرها ..


أحكمتْ الغطاء عليها .. وخرجت وفكرها مضطرب على حال صغيرتهم..


ما أن أقفلَ الباب حتى رفعت نظرها لسقف الغرفة ..


تود اختراقه .. والتحليق عنده .. ( هو )




( آخر ضحاياها .. ثم البكاء تحت قدميه حتى يسامحها )



هو .. رجل ملتزم يلاحقه عبث مراهقة راهنتها صديقتها على أن توقعَ به ..


كشريط سينمائي مرت عليها حكايتها العنكبوتية معه


أحكمت تأليفها ..


و إخراجها ..


ومثلتها بكل جداره ..


طاردته .. في كل مكان .. ..


صادقتْ أخواته ..


حصلت على رقم جواله ..


و ثم ..بريده الالكتروني ..


ولكنه ظل صامدا أمام أسلحتها ( عصمه ربه )


وفي النهاية وفي داخل بيتهم تجرأتْ بعد أن خرج أخوها من عنده ..


واقتحمت عليه خلوته وراودته .. رفض محاولاتها مذهولا ..


لذا دخل أخوها .


صرختْ مشيرة ً إليه كيف عبث مع صغيرةٍ بريئة ..


وهو على أعتاب الثلاثين ...


بكتْ بشدة وهي تراه داميَ الوجهِ ملقى على الأرض يتلقى ضربات أخيها ..


باستسلام تام ..


وللمرة الأولى و الأخيرة رفع عينه إليها ..


وقتلها بنظرة غريبة..


يا الله كم تمنت نظرة منه تشفي تولعها فيه ..


ثم عندما تحققت الرغبة يكون هلاكها في عينيه .



( لا تنسى تلك النظرة العاتبة .. الناقمة .. المظلومة ..

المتمردة .. نظرة الهلاك .. ونقطة التحول.. )



رغم مرور سنة على تلك الحادثة لكنها نادمة .. آسفة ..

يمزقها الألم والحزن ..


رفعت عنها اللحاف .. توجهت إلى حاسوبها فتحته ..


ثم أرسلتْ ما كتبته منذ أشهر إلى بريده وعندما جاءها


الرد .. ( تم الاستلام .. )


تنهدتْ براحة ..


ثم أعادتْ قراءة الرسالة ..


قبل أن ترسلها إلى سلة المحذوفات ..


ٌ ( راقصة في محرابك ..

على وقع تراتيلك ..

أنتَ .. تتسربل بعباءة الدين ...

و أنا .. أتمايل بثوبي الخليع ..

تعلو تراتيلك بصوتك العذب

و تزداد وقع خطواتي على الأرض ..

ترفع مقام صوتك لعل أكفُ ..

فأزدادُ صخبا وعبثا وتمايلا ..

تصمتْ ..

فيحل بي جنون الهوس والعبث ..

تحتمي بمحرابك تحصنا مني ..

فاقتحم طهر محرابك .. وأدنسه بخطواتي ..

ترفعُ يديك تدعو لي .. أن يهديني ربي..

فأرد عليك برقصة جديدة خليعة ..

علك تلين .. ولكنك ..

ترمي سهم نظرتك .. فيصيبني في مقتل ..

أتوقف عن الرقص مجبرة ...

بعد أن أدمتني نظرتك ..

التي شتتني و بعثرتني ..

أو .. وهي الحقيقة أنها جمعتني من جديد ..

فتبتُ و اعتزلتُ عبثي ..

فهل تغفر لي ..

هل تسامح طفلة اعتقدتْ أن الرقص فن .. ؟




تمنيــــآآتي الطيبة: رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ 891987
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RaWaN

مُمَـَِيـَِزه
مُمَـَِيـَِزه
RaWaN


السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
عدد المساهمات : 64
الموقع : Makka
الجنس : انثى

رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: رآآقصـــة في محرآآآبــك..~   رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 10:47 pm

شووكراان رورتي ع الستووري
رووووعهـ موووت
تقبلي طلتـــي ...
رووونـــــــــــآآآ ...
رآآقصـــة في محرآآآبــك..~ 357423
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رآآقصـــة في محرآآآبــك..~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشــق الورد ترحب بكم .. :: ღ♥ღالأقســ الأدبيـــــه ـــام ღ♥ღ :: ●{ قَوَافِـلُ الحِكَايَـةْ َ ..~-
انتقل الى: